Oujda48

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنـــتـــــدى الصـور بجميــع أشكـــــالهـــاوانــواعهـــــا


    أهم منتجات النحل

    rachida
    rachida


    المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    أهم منتجات النحل Empty أهم منتجات النحل

    مُساهمة  rachida الجمعة ديسمبر 31, 2010 2:02 am

    محتويات الفصل الثاني
    أولا : العسل :
    ثانيا : الغذاء الملكي:
    ثالثا : حبوب اللقاح :
    رابعا : الشمع :
    خامسا : سم النحل:


    أهم منتجات النحل
    أولا : العسل :
    - عسل النحل النقي عبارة عن رحيق مختوم , أي رحيق جمعه النحل من الأزهار وحول معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية والعديد التسكر فيه إلى سكريات أحادية (جلوكوز ـ سكر العنب) , (فركتوز ـ سكر الفواكه ) وقام بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه وإضافة بعض الخمائر المعدية في بعطنها ومزجه مع الرحيق , ويعتبر العسل ناضجا إذا لم تزد نسبة الرطوبة فيه عن 18%وحينئذ يختم عليه النحل بطبقة رقيقة من الشمع , ويحتوي العسل بجانب الماء والسكريات على كميات بسيطة , ولكنها ذات قيمة عالية من العناصر المعدنية والفيتامينات والأنزيمات وبعض حبوب اللقاح وبعض المواد الأخرى.

    المكونات الرئيسية للعسل :
    يختلف تركيب العسل باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق والعوامل البيئية المحيطة به من حيث نوع التربة والتسميد والظروف الجوية , ومتوسط تركيب العسل حسب النسب التقريبية لهذه المواد:


    34% 17.7% سكر عنب (جلوكوز) ماء
    1.5% 40.5% سكروز سكر فواكه (فركتوز)
    1.7% 1.1% مواد معدنية دكسترين
    3.40 % 0.1 % مواد مختلفة أحماض
    وتعود نسبة كبيرة من القيمة الطبية للعسل إلى هذه المواد التي لم يعرف الكثير منها حتى الآن.

    ألوان العسل :
    ينتج اللون الأصلي في العسل من ملونات ذاتية في الماء من أصل نباتي مفرزة في الرحيق وهي عبارة عن مستخلصات الكلوروفيل والكاروتين والزانثوفيل وغرها , ويمكن ترشيحها بالمرشحات المناسبة , ويتوقف وجودها على نوع النبات والظروف الجوية ,وتقدر ألوان العسل بواسطة جهاز تدريج الألوان إلى أبيض مائي , وأبيض ناصع , أبيض , عنبري فاتح , عنبري غامق , ويغمق لون العسل إذا اشتدت حرارة الشمس في موسم فيض الرحيق أو إذا خزن في أقراص شمعية داكنة اللون , ويتغير لون العسل وطعمه إذا سخن على درجة حرارة مرتفعة أو لمدة طويلة ,ويغمق لونه إذا حفظ لمدة تحت درجات حرارة غير مناسبة.

    تحبب العسل وتجمده :
    من المعروف أن كل أنواع العسل لابد وأن تتحبب في وقت ما , فبعضها يتحبب بمجرد إنتاجه , بينما البعض قد يستمر سائلا بضعة شهور أو سنوات. وبعض الأعسال تتحبب تحببا متجانسا, بينما يترك البعض الأخر جزءا سائلا على السطح , وبعض الأعسال تكون بلوراتها دقيقة جدا , بينما تكون غير كبيرة البلورات , وهذه الخاصية طبيعية ومميزة للأعسال بصفة عامة ,إذ أن كل الأعسال تقريبا تكون فوق مشبعة بالنسبة للجلوكوز وليست كذلك بالنسبة للفركتوز فيتبلور الجلوكوز من المحلول.
    وقد وجد أن سرعة التحخبب تتوقف على نسبة الجلوكوز إلى الماء فكلما زادت هذه النسبة عن 2 زادت سرعة التحبب.
    حيث أن نسبة الماء في العسل الناضج18% فإنه يبدأ في التجميد إذا زادت نسبة الجلوكوز فيه عن 36% وتزداد سرعة التجمد بزيادة هذه النسبة ولكنها نقل بنقص مقدار سكر الجلوكوز عن هذه النسبة , وتتوقف نسبة الجلوكوز وغيره من المكونات الأخرى على نوع النبات , وعسل القطن يتبلور بسرعةة وعسل الموالح يتبلور بسرعة أقل بينما بعض الأعسال الأخرى تتبلور ببطء شديد مثل عسل اليانسون , وعادة تكون الأعسال التي تتحبب بسرعة ذات بلورات أصغر من الأعسال التي تتبلور ببطء.
    ويلاحظ أنه لا يحدث تحبب للعسل السائل على درجة حرارة أعلى من 25o م وأنسب درجة للتحبب من 10o م ـ 1o م والدرجة المثلى التي تسرع التحبب 14o م ويتأخر التحبب إذا حفظ العسل مبردا على درجة 7o م أو أقل , إذ أن البرودة تزيد لزوجة العسل فتبطء عملية ترسبي البلورات أو تجمعها , وإذا ارتفعت الحرارة عن 35o م فإن العسل المتجمد يتحول إلى سائل.
    ومما يساعد على سرعة تحبب العسل (عند انخفاض الحرارة) احتوائه على فقاعات هوائية أو جزئيات صلبة ( حبوب لقاح ـ فتات شمع ـ بلورات سكرية) فأي من هذه الحبيبات تتجمع حولها بلورات الجلوكوز التي تنفصل من العسل فتزداد حجمها ,ولذلك فإن التصفية الدقيقة تؤخر تحبب العسل , ولا تقل قيمة العسل وجودته عند تحببه أو تجمده حيث توجد بعض أنواع العسل يصعب وضع الملعقة فيه لأخذ القليل منه , وقد تظهر طبقة بيضاء خفيفة أحيانا على سطح بعض أنواع العسل المتجمد وهذه الظاهرة طبيعية تنتج عن تصاعد فقاعات الهواء الدقيقة التي تتكون أثناء التبلور , وليست تخمرا.

    لزوجة العسل :
    تزداد لزوجة العسل كلما زاد في تركيزه , أي كلما قلت نسبة الرطوبة فيه وعند مقارنة كثافة عدة أنواع من العسل يجب أن يؤخذ في الاعتبار درجة الحرارة وحجم الفقاعات والمحتويات الفروية أو المواد المعتكرة للعسل بصفة عامة وتكون لزوجة العسل البارد كبيرة عادة حتى لا يكون ترشيحه خلال مسامات السلك الشبكي الدقيق ويسهل تصفيته عند رفع درجة الحرارة إلى 40o تقريبا , والعسل يكون سائلا في حالته الطبيعية ولكنه قد يتبلور عند انخفاض الحرارة , وبعض أنواع تكون جيلاتينية القوام بدون وجود بللورات فيها وترجع هذه الصفة إلى وجود مادة بروتينية فيكون قوامها متماسا وأحيانا فرز بعض أنواع العسل من العيون السداسية ولو بالفرازات الحديثة.

    الخواص الفيزيوكيمايئية العسل :
    يتراوح لونه بين أصفر باهت جدا يكاد يكون أبيض إلى بني داكن تقريبا أسود , طمعه سكري عطري قليلا أو كثيرا حمضي ( درجة حموضته 3.5 ـ 6.0 ) رائحته تبعا لمصدره النباتي .
    يذوب في الماء والكحول المخفف , غير قابل للذوبان في الكحول المركز والأثير والبنزين والكلوروفورم , كثافة حوالي 1.42 على درجة 20o م .
    موصل ردى للحرارة ( حرارة 6 مرات أقل من الماء ) درجة توصيله للكهرباء تختلف تبعا لنسبة احتوائه للماء والعناصر المعدنية .
    معامل الإنكسار الضوئي له 1.47 ـ 1.5 ( تبعا لما يحتويه من ماء على درجة 20o م )
    معظم أنواع العسل يمينية الانكسار لارتفاع نسبة الفركتوز فيها ولكن بعضها يساري عند زيادة نسبة الجلوكوز.

    مكونات العسل :
    يتألف عسل النحل من السكر والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية وبعض المواد البروتينية والخمائر والأنزيمات إلى جانب مواد أخرى.

    *السكر :
    العسل هو أهم منبع معروف للمواد السكرية منذ الآف السنين وهناك مثل يقول (لكل سيد مكانته والعسل سيد المحليات) فنسبة السكريات في العسل كبيرة جدا 78% ـ 82% أهمها سكر فواكه (فركتوز) سكر عنب (جلوكوز) كما يوجد سكريات بنسبة ضئيلة مثل دكستراترايور ـ رافينوزم ـ ميليزتيور كستور, أرلوز , أيزومتلور , تورانوز , نيجروز.
    * الخمائر :
    الخمائر مواد ضرورية للجسم الحي لإبقاء له بغيرها , وهي تقوم بدور أساسي وبالغ الأهمية في اتمام العمليات الكيمائية الحيوية داخل الخلايا في يسر بالغ وفي درجة حرارة الجسم العادية , وتتمتع الخمائر بهذه المقدرة رغم أن كمياتها تكون قليلة جدا وتركيزها يكون ضعيفا للغاية .
    وكل نوع من الخمائر متخصص في القيام بعملية معينة , وقد وجد أن عسل النحل يحتوي على خمائر كثيرة منها : الأنفريتز " يحلل السكروز إلى جلوكوز وفركتوز " والأميليز " يحلل النشا والدكسترين " , والكاتاليز " مؤكسدا" , والفوسفاتيز , والبيروكسيديز .. وغيرها.
    وبعض هذه الأنزيمات مصدرها رحيق الأزهار وبعضها م الإفرازت الغددية للنحلة وتتلف أنزيمات العسل عند تعرضها للحرارة المرتفعة لمدة طويلة أثناء تصفيته أو تخزينه أو إماعة العسل .

    * الفيتامينات :
    الفيتامينات ـ كما هو معروف ـ مواد أساسية في الغذاء يحتاج إليها الجسم وهي ضرورية جدا لنموه ولبقائه سليما قادرا على القيام بوظائفه والمحافظة على حيويته ,ولابد من إمداد الجسم بهذه المواد " الفيتامينات " عن طريق الغذاء لأن خلاياه غير قادرة على بنائها وتكوينها.

    ويشتمل عسل النحل على مجموعة تمثل أغلب وأهم الفيتامينات المعروفة تتضمن هذه المجموعات : فيتامين أ , د , و ,ك , ب1 , ب2 , ب3, ب5 , ب6, حمض النيكوتينيك , حمض الفوليك وفيتامين ج , وفيتامين هـ .
    ومن المعروف أن كل الفيتامينات التي توجد بالعسل توجد أيضا في حبوب اللقاح , وأكد كثير من الباحثين أن العسل يفقد نسبة كبيرة من الفيتامينات باتباع أي طريقة لتنقيته من حبوب اللقاح التي توجد فيه , أي أن معظم الفيتامينات الموجودة بالعسل مصدرها حبوب اللقاح.
    * العناصر المعدنية :
    توجد بعض العناصر بكميات ضيئلة في العسل تكاد تقارب الكمية المناسبة لتغطية متطلبات الحياة في الإنسان ولكن بوجود هذه العناصر تزداد القيمة الغذائية للعسل عن المواد السكرية الأخرى إذ أن هذه العناصر ضرورية للنمو والمحافظة على الصحة ,ويحتاج الجسم لكميات مختلفة منها ويحتوي عسل النحل على عدد كبير من المعادن , فيوجد به الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والكلوريدات والفوسفور والحديد والكبريت واليود والسيلكا وتختلف نسبة المعادن في العسل بحسب اختلاف العسل حيث تزداد كمياتها في الاعسال الداكنة ( إذ كان اللون الداكن طبيعيا) ,ولكن قد تقل نسبة الكالسيوم والسيلكا والمغنسيوم والحديد في بعض الأعسال الفاتحة اللون , وذلك لكثرة العناصر المعدنية التي تتحدد مع الأحماض الزائدة بالمعدة فتسبب تعادلها.

    * مواد أخرى :
    لا تقتصر محتويات عسل النحل على كل هذا بل يحتوي إيضا على الكثير من المواد الأخرى الهامة المعروفة فتوجد في العسل مثلا مجموعة كبيرة من الأحماض العضوية مثل حمض التفاحيك والطرطريك والليمونيك واللبنيك والأوكساليك والنمليك والجلوكونيك وحمض العنبر وهناك مواد زلالية واحماض أمينية , وهناك أيضا الكلوروفيل والزانتوفيلات , كما تتحدث الأبحاث عن وجود بعض الهرمونات والمواد المساعدة على النمو بالإضافة إلى مواد مجهولة لم تعرف طبيعتها بعد , وتكون ذات أهمية بالغة ,وهناك من الباحثين من يعتقد أن عسل النحل يحتوي على مضادات حيوية ذات طبيعة خاصة تمنع نمو الجراثيم الممرضة للإنسان وتؤدي إلى قتلها.

    ثانيا : الغذاء الملكي :
    الغذاء الملكي سائل لونه يميل إلى البياض يسمى لبن النحل يشبه الكثيف أو القشدة , تفرزه الشغالات لتطعم به الملكة واليرقات , طعمه حار حمضي وسكري قليلا (درجة حموضته 3.Cool يذوب في الماء جزئيا وكثافته 1.1 في المتوسط .
    والغذاء الملكي هو الذي يحدد مستقبل اليرقات المؤنثة فإن غذيت عليه طيلة الطور اليرقي (خمسة أيام في الشغالة والملكة وستة في الذكر) أصبحت ملكة طويلة ورشيقة مبياضها كاملة خصبة وتعيش من 4-7 سنوات , وإن غذيت عليه لمدة ثلاثة أيام فقط , واستكمل غذاؤها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل (خبز النحل ) أصبحت شغالة عقيمة مبايضها ضامرة وتعيش حوالي 1.5-4 أشهر حسب العوامل الجوية.
    أما الذكور فتتغذى يرقاتها عليها لمدة ثلاثة أيام فقط , وتستكمل تغذيتها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل لمدة ثلاثة أيام أخرى.
    ويوجد الغذاء الملكي بكميات كبيرة في البيوت الملكية ,وهو سريع التلف إذ يتأثر بالحرارة والضوء والهواء ويتدهور بسرعة على درجة الحرارة العادية وبعد عدة أيام يصبح لونه مصفرا أو بنيا برائحة قوية نتيجة لتحلل البروتين , وتزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية التي تساعد على تكاثر جراثيم العفن.
    ولحفظه يجب أن يعبأ بمجرد استخراجه وذلك لضمان كامل فوائده الطبيعية وذلك بعدة طرق.
    إن يخلط بالعسل بشكل جيد لأن العسل مادة حافظة بشرط حفظه في ثلاجة بدرجة 8o م ـ 10o م حتى لا ينفصلا عن بعضهما إذ أن الغذاء الملكي يطفو على سطح العسل.
    يحفظ في زجاجات خاصة ومعقمة ذات لون داكن وفوهة واسعة يفضل أن تكون صغيرة الحجم ويفضل أن تملأ الزجاجات حتى نهايتها ويمكن حفظه لمدة شهرين على درجة حرارة منخفضة 2o م , ويمكن حفظ الغذاء الملكي عدة شهور بوضعه في مثلج عميق بدرجة حرارة بطريقة ( ـ 18o م )
    يحفظ على شكل مسحوق جاف بطريقة ( التجفيد) التجفيف بالتبريد .
    يحفظ في كبسولات زجاجية خاصة بشروط معينة وللتأكد من نقاوتها وتعقيمها.

    مكونات الغذاء الملكي :
    يحتوي الغذاء الملكي على ماء وبروتين وليبيدات وسكريات مختزلة ورماد وجميع الأحماض الأمينية وبعض العناصر المعدنية والفيتامينات ومواد غير معروفة ,ويختلف تركيب الغذاء الملكي تبعا لعدة عوامل أثناء إنتاجه مثل عمر الشغالات التي تفرزه ونوعية الأغذية الإضافية المقدمة للنحل , والظروف الجوية .

    التأثير العلاجي للغذاء الملكي:
    يبدو أن المفعول العلاجي للغذاء الملكي لا يعود بصفة أساسية إلى مكوناته التي يوجد مثلها في مصادر متعددة ولكنه يعزي إلى المكونات الدقيقة التي توجد بكميات ضئيلة والمواد النشيطة التي تنشأ فيه ولم يحدد بعضها حتى الآن .

    طرق استعماله :
    عن طريق الفم ويؤخذ غالبا قبل الفطور على حالته الخام بمعدل 50 ملغ يوميا للأصحاء أو مخلوطا من العسل بنسبة 1/100 بمعدل ملعقة صغيرة (حوالي 5غرامات ) أو يستحلب تحت اللسان وقد يصنع الغذاء الملكي في أقراص من مواد تذوب في الأمعاء تبعا لحالة المريض.
    بالحقن ويعبأ المستخلص الجاف النقي للغذاء الملكي في زجاجات خاصة.
    في كريمات التجميل والمراهم ويصنع ضمن نسب معينة ومن مزاياه أنه يعيد الشباب إلى خلايا البشرة ويمحو التجاعيد وينبه الدورة الدموية السطحية فتبدو السعادة على الوجوه.

    الفوائد العلاجية للغذاء الملكي :
    أمداد الكائن الحي بمواد معينة قد يكون افتقدها.
    يساعد في التشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية القاصرة أو المختلة.
    تنشيط وترتيب التناسق لبعض التحولات الغذائية الفاشلة .
    زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
    منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ والتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
    مولد الإحساس بالعافية.
    يعيد الحيوية في إطار العمل الطبيعي المتناسق أي يعيد التوازن العصبي.
    تحسين الحالة الجنسية أو الفكرية في حدود الأنشطة الطبيعية.
    زيادة المقاومة ( المناعة) ضد الإرهاق العضلي والفكري عند تكثيف المجهود في النشاط الوقتي ( مثل حالة الرياضيين).
    إعادة وتثبيت أساسيات مقاومة الرغبة العدوانية بصفة عامة.د
    تأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده.
    يستعمل خارجيا في إطار مواد التجميل مع مستخلصات من مواد معينة.
    معالجة أغراض الضعف والإرهاق الجنسي عند الرجال خاصة إذا كانت القدرة الجنسية هبطت بفعل كبر السن.
    معالجة أشكال البرود الجنسي ( وهي حالة كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال)

    يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكي قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل في الجسم تماما وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعا لمصدر الغذاء الملكي والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ.

    ثالثا : حبوب اللقاح:
    يجمع النحل من الأزهار حبوب اللقاح ليتغذى عليها ,ولكي يتمكن النحل من تحويل الرحيق إلى عسل أو إلى شمع , وحبوب لقاح الأزهار هي المصدر الرئيسي لأهم المكونات الغذائية والعلاجية فيما يخرج من بطون النحل وتجمع حبوب اللقاح مباشرة من الأزهار إذ يقوم النحل بتجهيزها على هيئة كتل قرصية الشكل بعد تبليلها بالعسل , فتعلق بالسطح الخارجي للزوج الخلفي لأرجل النحل وغالبا ما يخزن حبوب اللقاح في طرف وأسفل الإطارات بينما يجمع العسل في القسم العلوي للإطار حيث يندر وجود إطار مليء بحبوب اللقاح دون وجود عسل بينما العكس صحيح , وعندما يشعر النحل بنقص حبوب اللقاح في الخلية يقوم بجمع كميات بدلا عنها وهكذا لأنها غذاؤه الأساسي اللازم لحياته وتكاثره إذ يأكلها النحل لكي تكتمل حياته ولتغذية الحضنة ولإمداد الغدد التي تفرز الغذاء الملكي ولإفراز الخمائر والإنزيمات والهرمونات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 18, 2024 1:23 am